حملة تضامن مع معتقلي الرأي والضمير
في سورية لإنقاذ حياتهم وإطلاق سراحهمً *
إلى ضمائر الأحرار في الوطن العربي والعالم للتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية .
منذ إغتصاب العسكر للسلطة في سورية في 8 اّذار 1963 حتى اليوم يرزح شعبنا تحت كابوس قانون الطوارئ والأحكام العرفية بموجب الأمر العسكري رقم 2تاريخ 8 /3 / 1963وهذا لا مثيل له في تاريخ العالم قديماً وحديثاً . إلى جانب القوانين الأخرى والمحاكم الإستثنائية النازية التي لا إعتراض أو إستئناف لحكمها ... هل سمع العالم بقانون يحكم على الإنسان بالإعدام لمجرد إنتمائه لحزب معين ولو لم يرتكب أية مخالفة؟؟
وهل سمعتم بتحويل دولة بكاملها إلى عصابات مافيا تقتل وتنهب وتعتقل وتعذب وتغتال أصحاب الرأي الاّخر والكلمة الحرة دون حسيب أو رقيب . وتتاجر بالقومية والإشتراكية .. وتعتقل وتعذب أبناء وبنات سورية المناضلين في سبيل التغيير الديمقراطي السلمي .وتصدر الأحكام الجائرة بحق المناضلين سلمياً في سبيل الحريات العامة وحرية الكلمة و أبسط حقوق الإنسان , وحق الشعب في تقرير مصيره وإمتلاك قراره السياسي والديمقراطي وحقوقه وواجباته بجميع أطيافه الإثنية والسياسية والدينية ..
إنني أناشد جميع الناس للتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سجون ومعتقلات النظام السوري الذين يتعرضون يومياً لأبشع أنواع التعذيب وتتعرض عائلاتهم في الخارج للمهانة , وقد أصبحت حياة المعتقلين في خطر خصوصاً : حياة الشيخ المناضل المحامي هيثم المالح والطبيبة المناضلة وفاء أكرم الحوراني ورفاقها من إعلان دمشق – والمحاميان أنور وأكرم البني - والمناضلون مشعل التمو – ياسين الحموي – سامي معتوق وأخيراً المناضلة رغدة حسن والمئات غيرهم من أبناء وبنات شعبنا العربي والكردي في سورية المعرضة حياتهم للخطر ... وكذلك تعريض حياة المجندين الأكراد لخطر الغدر والإغتيال المتكرر ..
نناشد جميع أحرار العالم التضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية لإنقاذ حياتهم . ومطالبة سلطات الأمر الواقع في سورية بإطلاق سراحهم فورأً والإعتذار منهم والتعويض عليهم . والإعتذار لجميع منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم .
-----------------
* المحامي جريس الهامس, jres30@hotmail.com, هولاندا, المصدر: الحوار المتمدن –www.ahewar.org – 21.2.2010
|