מאמרים
היסטוריה, זיכרונות
תרבות
Français English عربى  Etc.

 استنكار شديد

مجهولون يهاجمون محمود أبو رحمة

مدير العلاقات الدولية في مركز الميزان بأدوات حادة

تعرض الأستاذ محمود أبو رحمة مدير وحدة الاتصال والعلاقات الدولية في مركز الميزان لحقوق الإنسان لهجوم بأدوات حادة من قبل مجهولين عند حوالي الساعة 23:15 من منتصف ليل الجمعة الموافق 13/01/2012، بينما كان عائداً إلى منزله، وقد أصيب أبو رحمة بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده. يذكر أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه حيث سبق وأن تعرض أبو رحمه لاعتداء بالأيدي من قبل ملثمين اعتدوا عليه بالضرب بالأيدي بتاريخ 3/01/2012 في المكان نفسه ولم يصب بأذى ولاذوا في المرتين بالفرار.

 محمود أبو رحمة

والجدير ذكره أن أبو رحمة تلقى عدد من رسائل التهديد على هاتفه النقال وبريده الإلكتروني، انطوت على سباب وتهديد بالنيل من حياته. وبحسب رسائل التهديد فإن خلفية الاعتداء هي مقال رأي كان كتبه أبو رحمة بعنوان 'الحماية الغائبة: بين المقاومة والحكومة والمواطن'.

هذا وقد أرسل مركز الميزان شكاوى إلى جهات الاختصاص في غزة كافة، التي أبدت اهتماماً بالموضوع، يسرد فيها وقائع ومجريات الاعتداء على الناشط الحقوقي محمود أبو رحمة، ويطالب بالتحقيق في الحادثة وكشف المتورطين فيها.

مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرض له أبو رحمة، فإنه يرى في هذا الاعتداء تهديداً جدياً لحياته وأمنه الشخصي. ومركز الميزان إذ يؤكد على أن التعرض لنشطاء حقوق الإنسان أو غيرهم من الكتاب على خلفية حرية الرأي والتعبير يشكل أمراً بالغ الخطورة ومساساً بحقوق الإنسان الأساسية وأحكام القانون الأساسي الفلسطيني .

وعليه فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب جهات الاختصاص كافة في حكومة غزة بتوفير الحماية لأبي رحمه وسرعة التحقيق في الحادث وكشف ملابساته وإحالة كل من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة.

3.1.2012

مركز الميزان يستنكر الاعتداء على مجموعة من المواطنين

في بيت لاهيا ويطالب بالتحقيق في الحادث

اعتدت مجموعة يرتدي أفرادها زي الشرطة الفلسطينية وبعضهم ملثم على مجموعة من الأشخاص بينما كانوا مجتمعين داخل أحد المنازل السكنية، ووفقاً لرواية بعض من تعرضوا للضرب بأنهم كانوا في درس ديني حول آل البيت وتسبب الاعتداء في إصابة المجتمعين بجراح ورضوض وإصابة بعضهم بكسور في الأطراف.

ووفقاً لمعلومات أدلى بها بعض من تعرضوا للضرب من بين المجتمعين فقد اقتحمت قوة كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية، بعضهم مقنعاً، يحملون الهراوات ويلبسون الخوذ- عند حوالي الساعة 18:30 من مساء يوم السبت الموافق 14/1/2012، منزلاً سكنياً في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، واعتدت على من تواجدوا بداخله بالضرب. وقامت القوة بتفتيش المنزل وتحطيم بعض محتوياته، ومن ثم اقتادت من تواجدوا في المنزل إلى مقر محافظة شرطة الشمال.  وحسب أقوال الضحايا فإنهم تعرضوا مرة أخرى للاعتداء وجرى التحقيق معهم داخل مقر شرطة المحافظة ثمّ نقلوا إلى مستشفى بلسم العسكري بهدف علاجهم، فيما حّول سبعة منهم إلى مستشفى كمال عدوان نظراً لتعرضهم لكسور في الأطراف، وبعد مغادرتهم المستشفيات سلموا بلاغات بالحضور إلى مقر الأمن الداخلي شمال غزة في أوقات لاحقة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره لهذا الاعتداء، فإنه يؤكد على أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وهو انتهاك لمعايير حقوق الإنسان وتجاوز للقانون الأساسي الفلسطيني، الذي يؤكد على أن الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مكفولة لا تمس، وعلى عدم جواز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر قضائي وفقاً لأحكام القانون. كما يؤكد على أن للمساكن حرمة, ويحظر مراقبتها أو دخولها أو تفتيشها إلا بأمر قضائي وفقا لأحكام القانون.

وعليه فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق في الحادث والعمل على كشف ملابساته وإحالة المتورطين فيه للعدالة، تعزيزاً لمبدأ سيادة القانون وتحقيقاً للعدالة.

2.1.2012

 

1/23/2012