الهلال الأحمر تدين الاعتقال الاداري بحق الأسيرخضر عدنان
"تدين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير خضر عدنان (34 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، احتجاجا على استباحة كرامته من قبل المحققين الاسرائيليين، وظروف اعتقاله السيئة. وفي ظل هذه الظروف المتردية التي يعاني منها الأسير خضر عدنان وبقية المعتقلين الفلسطينيين، وباعتبارها جمعية إنسانية وطنية تسترشد بأحكام القانون الدولي الإنساني، ومبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تدين الجمعية كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ووقف الاعتقال الإداري التعسفي، وكافة الإجراءات بحق المعتقلين الفلسطينيين المخالفة للقانون وأحكام القانون الدولي الإنساني. وتحمل الجمعية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المدنية والجنائية تجاه ما يحدث أو قد يحدث للمعتقل عدنان خضر".

وقال البيان أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأسرة الدولية ممثلة بمجلس الأمن، والجمعية العمومية، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف لعام 1949، تحمل مسؤولياتهم القانونية بالعمل، وليس فقط القول، على وقف السلوك الإسرائيلي المخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني. وتطالب الجمعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وباقي أعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمؤسسات الإنسانية والاغاثية الدولية، الاضطلاع بمسؤولياتهم إزاء ما يجري، والوفاء بواجبهم في حماية المدنيين في سائر الأرض الفلسطينية.
صرحت منظمة العفو الدولية (Amnesty International) أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية إطلاق سراح الاسير خضر عدنان، أو توجيه تهم إليه وفق القانون، ومحاكمته في أسرع وقت ممكن، وذلك في أعقاب تنامي المخاوف من احتمال وفاته في الحجز بعد مُضي أكثر من شهرين على بدءه الإضراب عن الطعام. |