מאמרים
היסטוריה, זיכרונות
תרבות
Français English عربى  Etc.

 يوميات إمرأة فقيرة

بقلم: عائشة صيداوي, عرعرة

بالأمس شاركت باليوم العالمي لمكافحة  الفقر,  اصبت بالصدمه مع ان عملي اغلبه مع هذه الشريحه  في المجتمع الا انني سمعت البارحه ما يكفيني للعمر كله نساء من كل انحاء الدوله جئن ليرفعن صوتهن من اجل  تغيير حياتهن. عندما طلب مني ألكتابه عن الموضوع بدات افكر هل يكفي ان اكتب صفحه اسطر فقررت ان اكتب يوميات أمراه فقيرة .. بماذا تحلم ماذا تريد ما هو طموحها وهل يختلف عن طموحي كامراه عامله  هل انا لست بفقيره ايضا؟

 للفقر لون ورائحه ولغه  وهو بورث كالارض ولكن لا امكانيه لبيعه او استبداله  كما قالت  أمراه من القدس "أنا ورثت الفقر وسيرثه اولادي,, ,,, إريد ان أتوقف عن اخذ المعونات الماديه,,,اريد ان أعمل وان اربح معيشتي بكرامه,,, اريد ان أحيا بكرامه من أجلي وأجل اولادي"

 امراه اخرى تقول  "أريد أن أحيا بسلام وطمأنينة بدون أن يكون دفع التزاماتي على حساب طعام أولادي , وأن يكون التعليم فعلا مجانا, وأن نحظى بخدمات رفاه اجتماعي.. أن تكون في مكاتب العمل دورات لتعليمنا مهنة مناسبة لوضعنا تساعدنا على عمل. وان تهتم ألدوله بتوفير سكن بأسعار مناسبة .. أطالب الحكومة برفع الرواتب ومخصصات التامين الوطني .أنا أريد من الحكومة  أن تولي الاهتمام بالفقراء, العاطلون عن العمل. وتتعامل معنا على أننا أيضا بشر ولنا حق الحياة بكرامة, وان يكون هذا من أولوياتها" ببساطه اريد ان اعيش هذا ما تقوله

"عندما نشعر بالأمان في الحي أللذي نسكنه,,, عندما تأخذ الشرطة دورها في الدفاع عنا وتمنحنا الآمان لنا ولأولادنا,,وقتها ستكون لنا فرصه للخروج للعمل"

 هذا ما قالته امرأه من اللد.. وقصص اخرى

 ببساطه مطالب هذا النساء اساسيه وبسيطه  منذ متى  أصبحت متطلبات الحياة الاساسيه أحلام.. ناهيك عن الحلم في عطله في استجمام او رفاهية

 للاسف نحن نعيش في دوله حتى من يعمل فيها هو فقير .. عندما تعمل بالحد الادنى للاجور لا تخرج من دائرة الفقر ..

 ان عمل يوم كهذا في الكنيست مهم ولكن في انعدام وجود أي مندوب من الحكومه هو خلل, فدعونا لا ننسى ان من يدير الدوله  الحكومه والتي لا تؤمن بدولة رفاه اجتماعي.. وكما قالت احدى المشاركات" نحن من سنحدث التغيير من الكنيست لا تاتي رياح التغيير .. نحن من ندفع معاشات اعضاء الكنيست.

14.2.2012

 

2/27/2012